انطلقت اليوم الأحد، في مباني ثانوية عرفات (2) بالعاصمة نواكشوط، منافسات الدور النهائي من مسابقة أولمبياد العلوم، لنيل جائزة رئيس الجمهورية للعلوم، بمشاركة 873 تلميذًا من مختلف ولايات الوطن.
وتهدف المسابقة إلى اكتشاف مهارات التلاميذ في العلوم التجريبية وتعزيز تميزهم في هذا المجال، وذلك بعد تصفيات أولية شهدت مشاركة 12 ألف تلميذ، ليتم انتقاء الأفضل منهم للتنافس في المرحلة النهائية.
إشادة بالمستوى العلمي للمشاركين
وفي كلمة لها بالمناسبة، عبرت وزيرة التربية هدى باباه عن فخرها بالمستوى العالي الذي أظهره المشاركون، مشيدةً بالتنافس الإيجابي الذي طبع المسابقة. وأكدت أن هذه الفعاليات العلمية تساهم في تحفيز الطلاب على الاجتهاد والابتكار، وتعزز روح البحث العلمي لديهم.
وتعد جائزة رئيس الجمهورية للعلوم من أهم المسابقات العلمية في موريتانيا، حيث تسهم في تشجيع التلاميذ على التميز في المواد العلمية، وتوفير بيئة تنافسية تدفعهم إلى تطوير مهاراتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
