توفي المعتمر الموريتاني أحمد ولد حسني في المدينة المنورة، وذلك بعد إكمال مناسك عمرته والبقاء فترة في المدينة، حيث تم دفنه في مقبرة البقيع الطاهر جنب المسجد النبوي الشريف.
ووفقًا لمصادر عائلية، فقد غادر الفقيد مسقط رأسه في قرية كطوان قرب مدينة النعمة بولاية الحوض الشرقي، ووصل إلى نواكشوط بداية شهر رمضان، قبل أن يتوجه إلى الديار المقدسة لأداء العمرة وزيارة المسجد النبوي، وكان يرافقه عدد من أفراد عائلته، بينهم ابنه.
وأضافت المصادر أن الفقيد أكمل عمرته، ثم توجه إلى المدينة المنورة حيث أمضى فيها فترة، ومع اقتراب موعد عودته إلى موريتانيا، أبدى لمرافقيه عدم ارتياحه لمغادرة المدينة، وقبل موعد العودة ذهب للصلاة في المسجد النبوي، حيث أصيب بإغماء مفاجئ داخله، ليتم نقله إلى أحد مستشفيات المدينة، حيث فارق الحياة.
وقد تم دفنه في مقبرة البقيع الطاهر، بجوار مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، في مشهد مهيب وسط دعوات أفراد أسرته وأصدقائه له بالرحمة والمغفرة.