نواكشوط تحتضن النسخة الثانية من الملتقى التأطيري حول الوظيفة القنصلية

انطلقت اليوم في الأكاديمية الدبلوماسية بنواكشوط أعمال النسخة الثانية من الملتقى التأطيري حول الوظيفة القنصلية، الذي يستمر لمدة يومين، ويهدف إلى تبادل الخبرات، مناقشة المستجدات، وصياغة توصيات عملية من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات القنصلية.

ويتضمن الملتقى عدة جلسات علمية، من بينها جلسة حول “القانون الدبلوماسي والقنصلي”، وأخرى تناقش التدخل لصالح المواطنين في الخارج، إضافة إلى جلسة تستعرض الإطار القانوني للمهام القنصلية والقنصلية الفخرية.

وفي كلمته خلال افتتاح الملتقى، أكد الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، الدمان محمد همر، أن العمل القنصلي لا يقتصر على الإجراءات الإدارية والمعاملات القانونية، بل يشمل أبعادًا إنسانية وقانونية وسياسية، مما يجعله ركيزة أساسية للسياسة الخارجية للدول. كما شدد على الدور المحوري للبعثات القنصلية في دعم الجاليات الوطنية، حماية حقوقها، وتقديم العون في الأزمات والكوارث، مما يعزز العلاقة بين الدولة ومواطنيها في الخارج.

من جانبه، أوضح المدير العام للأكاديمية الدبلوماسية الموريتانية، عبد القادر محمد أحمدو، أهمية الملتقى في تعزيز قدرات أطر وزارة الخارجية، الأكاديمية الدبلوماسية، وطلبة المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، مؤكداً أن تنظيم هذه النسخة يعكس التزام موريتانيا بتطوير الأداء القنصلي بما يخدم مصالح مواطنيها في الخارج.