أكد النائب البرلماني والمرشح الرئاسي السابق، بيرام ولد الداه اعبيد، تمسكه بقضية قتلى كيهيدي الذين سقطوا خلال الأحداث التي صاحبت إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، مشددًا على عزمه وضع هذا الملف في صدارة النقاط التي سيتم مناقشتها في الحوار السياسي المرتقب.
دعوة لتسوية الملف خلال الشهر المبارك
وخلال مؤتمر صحفي عقده زوال اليوم في نواكشوط، كشف ولد اعبيد عن أنه أبلغ الرئيس محمد ولد الغزواني، خلال لقائه الأخير، بضرورة استغلال أجواء هذا الشهر المبارك لدعوة ذوي الضحايا وبدء تسوية القضية. وأوضح أن الرئيس لم يبد اعتراضًا على ذلك، لكنه أيضًا لم يقدم التزامًا صريحًا بحلها.
ملف ذو أولوية وشرعية
وأشار ولد اعبيد إلى أن هذه القضية تمثل أولوية بالنسبة له نظرًا لما تحمله من أهمية شرعية، خاصة فيما يتعلق بحرمة قتل النفس. وأضاف أن الضحايا قُتلوا أثناء مشاركتهم في تحركات سلمية للتعبير عن فرحتهم بالنتيجة التي حصل عليها في الانتخابات الرئاسية.
كما شدد على أن المحتجين اختاروا أسلوبًا سلميًا في التعبير عن موقفهم، دون إلحاق الضرر بأي طرف، مستندين في ذلك إلى نهجه المعروف في النضال السلمي والسعي لتحقيق العدالة والمساواة بين جميع الموريتانيين.
