عقدت اللجنة المشتركة الموريتانية-الجزائرية المكلفة بمتابعة تنفيذ مشروع طريق تيندوف-ازويرات، اجتماعها الثاني اليوم في نواكشوط، لمناقشة مدى تقدم المشروع وخطوات تنفيذه المستقبلية.
وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد مدير دراسات البنية التحتية للنقل بوزارة التجهيز والنقل، محمد ولد زاروق، أن إنجاز هذا الطريق يأتي تطبيقًا لتوجيهات قائدي البلدين الرامية إلى تعزيز التعاون الثنائي، وبناء شراكة اندماجية تعزز الترابط الاقتصادي والاجتماعي بين موريتانيا والجزائر.
واستعرض المسؤول المراحل التي مر بها المشروع، بدءًا من توقيع مذكرة التفاهم في 2021، مرورًا بـ البروتوكول التنفيذي في 2022، الذي تضمن التسهيلات والإعفاءات الخاصة ببناء الطريق، وصولًا إلى إكمال جميع الدراسات الفنية مع بداية عام 2024 وفق الجدول الزمني المحدد.
حضر الاجتماع أعضاء اللجنة الفنية متعددة القطاعات المكلفة بمتابعة تنفيذ مذكرة التفاهم، إلى جانب القائم بالأعمال في السفارة الجزائرية بنواكشوط، وممثلين عن القطاعات الحكومية المعنية بتنفيذ المشروع.
