جدل واسع حول زغاريد السفيرة الموريتانية في القمة الإفريقية

أثارت الزغاريد التي أطلقتها السفيرة الموريتانية لدى الاتحاد الإفريقي، خديجة أمبارك فال، خلال القمة الإفريقية، جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لهذا التصرف.

وجاءت الزغاريد مباشرة بعد انتهاء الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، من إلقاء كلمته، التي تناول فيها رؤيته لتعزيز التكامل الإفريقي، والتحديات التي تواجه القارة، مع التركيز على قضايا السلم والأمن والتنمية.

ردود الفعل المتباينة
رأى البعض أن السفيرة عبرت عن فخرها الوطني وحماسها لخطاب الرئيس بطريقة تعكس ثقافة موريتانيا وتقاليدها، معتبرين أن تصرفها كان تلقائياً وصادقاً. وفي المقابل، انتقد آخرون الخطوة، واعتبروها خروجاً عن الأعراف الدبلوماسية المتبعة في المحافل الدولية، ووصفوها بأنها غير ملائمة لمثل هذا الحدث الرسمي.

في ظل هذا الجدل، يظل التساؤل قائماً حول حدود التعبير عن الفخر الوطني في اللقاءات الدبلوماسية، ومدى تقبل الأعراف الدولية لمظاهر الفرح التقليدية في مثل هذه المناسبات.