أعلن وزير الصحة الموريتاني، عبد الله ولد وديه، أن وتيرة تراجع وفيات الأمهات وحديثي الولادة لا تزال بطيئة مقارنة بالأهداف المرجوة، رغم التقدم الذي أحرزته البلاد في هذا المجال خلال السنوات الأخيرة.
جاء ذلك خلال كلمته، اليوم الثلاثاء، بمناسبة انطلاق أعمال تنفيذ الخارطة الوطنية لتسريع وتيرة خفض وفيات الأمهات وحديثي الولادة، إلى جانب إطلاق المرصد الوطني للأمومة الآمنة.
خارطة طريق جديدة لتحقيق الأهداف الوطنية
أوضح الوزير أن الخارطة الجديدة استندت إلى تحليل دقيق للوضعية الصحية في موريتانيا، وحددت مجموعة من الإجراءات التي سيتم تنفيذها ومتابعتها خلال السنوات الأربع المقبلة، سعياً لبلوغ الأهداف الوطنية وأهداف التنمية المستدامة.
وأكد أن الخارطة وضعت مجموعة من الأهداف الطموحة التي يتعين على قطاع الصحة تحقيقها بحلول عام 2029، ومن ضمنها خفض وفيات الأمهات إلى أقل من 140 وفاة لكل مائة ألف ولادة حية، وخفض وفيات حديثي الولادة إلى أقل من 12 في الألف.
إشراف ومتابعة لضمان التنفيذ الفعّال
أشار الوزير إلى أن المرصد الوطني للأمومة الآمنة سيتولى مسؤولية الإشراف على تنفيذ الخطة، وإعطاء التوجيهات الاستراتيجية لضمان تنفيذ الأنشطة المقررة وفق الجدول الزمني المحدد.
وأضاف أن إعداد وتنفيذ هذه الخريطة في فترة زمنية وجيزة يعكس ديناميكية وحيوية العمل الحكومي في موريتانيا، مؤكداً التزام الدولة بتحقيق تحسينات ملموسة في مجال صحة الأمهات وحديثي الولادة.
