انطلقت بشكل رسمي في مقر الجمعية الوطنية (البرلمان الموريتاني) في نواكشوط، أنشطة فريق النساء البرلمانيات لمناصرة قضايا المرأة، في خطوة هامة لدعم الجهود الوطنية الرامية إلى حماية وتمكين المرأة في موريتانيا.
جاء تشكيل الفريق البرلماني بهدف المشاركة الفاعلة في المجهود الوطني المستمر، وذلك من خلال تفعيل دور المرأة في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية. يهدف الفريق إلى تعزيز حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين ضمن إطار تشريعي واضح، حيث يسعى الفريق إلى رفع الوعي بقضايا المرأة وتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها.
وقد شهدت انطلاقة الأنشطة حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينها وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، صفية انتهاه، بالإضافة إلى وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، المكلف باللامركزية والتنمية المحلية، وكذلك المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء.
من خلال هذه الخطوة، تأمل الحكومة والمجتمع المدني في تحقيق المزيد من التقدم في مجال حقوق المرأة وتعزيز مكانتها في المجتمع الموريتاني.