ميناء تانيت يوقع مذكرة تفاهم لجذب الاستثمارات الأجنبية

أعلن المدير العام لميناء تانيت، السيد ولد خطري، عن توقيع مذكرة تفاهم مع المغربية سعاد بوديري، وهي خبيرة في مجال الأعمال ومرافقة المستثمرين، بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية إلى الميناء دون أي التزامات مالية أو انتهاك للقوانين.

وأوضح ولد خطري أن الاتفاق يندرج ضمن جهود تطوير الميناء واستغلال إمكاناته الاستراتيجية. وأضاف أن الميناء، بناءً على مقترح بوديري، وجه دعوات إلى حوالي 60 مستثمرًا أجنبيًا لزيارة موريتانيا، مشيرًا إلى أن هذه الدعوات كانت مشروطة بتقديم جوازات السفر. كما أكد أن الدعوة الموجهة للمستثمرة “إريت أوفادايا” تمت بناءً على تقديمها لجواز سفر مغربي، دون علم إدارة الميناء بارتباطها بأي شركة إسرائيلية.

إمكانات ميناء تانيت ومنطقة اقتصادية واعدة

يُعتبر ميناء تانيت، الذي افتتح عام 2018، بنية تحتية استراتيجية تمتلك إمكانات واعدة، لكنه يعاني من نقص في التجهيزات الأساسية. وفي مارس 2020، أُعلن عن إنشاء منطقة اقتصادية خاصة في تانيت تهدف إلى تعزيز الاستثمارات عبر تقديم حوافز متعددة، منها:

  • توفير الأراضي اللازمة للمشاريع خلال أقل من يوم.
  • إعفاء جمركي كامل على المعدات والمواد الأولية.
  • إعفاء ضريبي شامل لمدة ثماني سنوات على الأرباح.

وأشار ولد خطري إلى أن المنطقة الاقتصادية تعتمد أنظمة متنوعة لدعم المستثمرين، منها: نظام الاتفاقيات المؤسساتية، ونظام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ونظام الأقطاب التنموية، حيث يُعد القطب التنموي في تانيت واحدًا من بين ثلاثة أقطاب تنموية قائمة، بجانب قطبي النعمة وتكانت.

 

إنجازات ميناء تانيت

منذ تولي ولد خطري إدارة الميناء بتكليف من الرئيس محمد ولد الغزواني، حقق الميناء تقدمًا ملحوظًا خلال 18 شهرًا، حيث تمكن من:

  • اعتماد خمسة مشاريع استثمارية جديدة.
  • إنهاء ثلاثة مشاريع قائمة.
  • استقبال أكثر من 60 وفدًا استثماريًا.

ساهمت هذه الإنجازات في تعزيز شهرة ميناء تانيت على المستويين الوطني والدولي، مما يعكس تطلعات الميناء ليصبح مركزًا اقتصاديًا محوريًا في موريتانيا.