أعلنت جماعة طيبة، التي كانت من أبرز المكونات السياسية في حلف المرحوم سيدامين ولد أحمد شلا، انسحابها رسميًا من هذا الحلف. جاء ذلك بعد مراجعة دقيقة ودراسة متأنية للمشهد السياسي الراهن.
وأكدت الجماعة، في بيان لها، أنها قررت الانضمام إلى جماعة “يدًا بيد” بقيادة الوزير محمد ولد اسويدات، لما وجدته من تطابق في الرؤى والأهداف السياسية والمجتمعية.
وأوضحت الجماعة أن هذا القرار جاء بعد تقييم شامل لمصالحها السياسية والاجتماعية، مشيرة إلى أنها تسعى لتعزيز حضورها في الساحة السياسية من خلال التعاون مع جماعة الوزير ولد اسويدات، التي وصفتها بأنها تتسم بالديناميكية والفاعلية في خدمة قضايا الوطن والمواطن.
يُذكر أن حلف المرحوم سيدامين ولد أحمد شلا كان يشهد حضورًا سياسيًا بارزًا في الفترة الماضية، لكن هذا القرار يُعتبر تحولًا في تركيبة الحلف وتأثيره على المشهد السياسي في المنطقة.