قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الخميس، إن المنظومة الدولية الحالية يطبعها الكثير من الحيف والكيل بمكاييل متفاوتة.
جاء ذلك في خطاب ألقاه الرئيس غزواني أمام مجموعة “بريكس”، حيث أكد أن منظومة الحكامة السياسية الدولية في صيغتها الراهنة، يطبعها الكثير من الحيف والكيل بمكاييل متفاوتة، غالبا على حساب الدول الأكثر ضعفا والأقل نموا، مشيرا إلى أن تلك الوضعية هي ما يفسر مظاهر العجز في إفريقيا عن القضاء على التحديات التي تعيق الجهود الإنمائية كالإرهاب والعنف والتطرف وغيرها.
وشدد ولد الغزواني على ضرورة منح القارة السمراء مقعدا دائما في مجلس الأمن، حتى تتمكن من إسماع صوتها وتضمن مراعاة أولوياتها في الأجندات الدولية بما سيحقق أهدافها ومصالحها التنموية والاقتصادية والاجتماعية.
ووصف غزواني مجموعة بريكس بأنها تشكل اليوم “إحدى أهم منصات ترقية التعاون المتعدد الأطراف، وخاصة في ما بين دول الجنوب العالمي”، مضيفا أن التوسع التدريجي لهذه المجموعة وتباين المستويات التنموية في الدول الأعضاء وتلك الساعية إلى العضوية، لينم عن قناعة المجموعة بأن التنمية والتطور ليسا ميزة محفوظة لدول دون غيرها بل هما حق لكل الدول مهما تباينت مستوياتها وسياقاتها التنموية، ولذا يجب الإصغاء إليها كلها ومراعاة أولوياتها وحاجاتها الإنمائية الأساسية.