لقد أتممت سنة كاملة من العمل والتعلم والتطور داخل مؤسسة “لكوتيدياه”، وكان هذا العام مليء باللحظات والفرص القيّمة.
خلال هذه الفترة، تعرفت على العديد من الشخصيات المميزة التي أثرت بشكل إيجابي في جوانب متعددة من حياتي وخاصة المهنية منها ، ولعل من أبرز هذه الشخصيات الإعلاميين المتميزين موسى صمب سي وعمر المختار.
لقد كان العمل مع هذا الثنائي فرصة و تجربة مثيرة للاهتمام و المتعة ، كان لها بالغ الأثر على طريقتي في التفكير والتكيف في العمل والحياة بشكل عام.
أجدني عاجزا عن وصف شعوري وتأثري بمستوى الالتزام و التفاني و نكران الذات إضافة لكفائتيكما العالية..
لقد كنتما بالنسبة لي معينا لا ينضب من الطاقة و الديناميكية..
مع مرور الوقت بات لدي فهم أعمق لقيمة الإعلام والإبداع، وتأثيرهما الكبير على المجتمع، لقد كانا دائمًا موجودين لدعمي وتوجيهي، ولم يكونا فقط مدراء وزملاء في العمل، بل تحولا إلى أصدقاء ومعلمين حقيقيين.
لم أعد أنظر إليهما على أنهما رؤساء في العمل فقط، بل أصبحا أكثر من ذلك، إذ أحسست أنهما يعاملانني كجزء من عائلتيهما.
لم أفتقدهم وقت المشورة والإرشاد و الحاجة لتوجيه البوصلة، لقد كانا دائما موجودين ومستعدين لتقديم كل شيئ..
بصراحة أنا جدًا مدين لكليكما ، يمكنني القول أني تعلمت وتحسنت بجهودكم وفي ظل وجودكم.
لقد كان العمل معكما تجربة مثيرة للاهتمام و المتعة
لقد كنتم بالنسبة لي معينا لا ينضب من الطاقة و الديناميكية ..
باختصار، هذه السنة كانت مليئة بالتحديات والنجاحات، ولن أنسى أبدًا تلك اللحظات التي قضيتها في مؤسستي، وتلك الأصوات الداعمة والنصائح القيّمة التي تلقيتها في كنف عائلتي المهنية على يد الثنائي: موسى صمب سي وعمر المختار.
كل التحية و التقدير و عظيم الإمتنان.