يعتبر اللواء محمد ولد لحريطاني من الشخصيات الوطنية الموريتانية البارزة التي خدمت بتفاني وإخلاص في حياته المهنية، حيث ساهم بجهوده الكبيرة في تعزيز الأمن والاستقرار بالبلاد.
يمتاز اللواء محمد ولد لحريطاني بخبرة طويلة وتاريخ حافل بالإنجازات، حيث خدم في عدة مجالات من بينها قطاع السلاح الجوي الوطني وأمن الطرق، وكان ذلك العطاء الدؤوب سببًا في تعيينه كقائد لأركان الحرس الوطني، مسؤولية كبيرة تعكس الثقة الكبيرة التي يحظى بها في أوساط القيادة العسكرية.
تاريخ ول لحريطاني في خدمة الوطن بدأ في قطاع السلاح الجوي الوطني، حيث قدم جهودًا جبارة في تطوير وتحديث القوات الجوية لتكون على أتم استعداد للتعامل مع التحديات الأمنية المتزايدة. سعى لتعزيز القدرات العسكرية وتطوير التدريب العسكري لضمان جاهزية القوات في مواجهة أي تهديد قد يواجه الوطن.
بعد مسيرة طويلة في قطاع السلاح الجوي، انتقل لحريطاني للخدمة في ميدان أمن الطرق، حيث كان له دور بارز في ضمان سلامة المواطنين، سعى إلى تعزيز التعاون بين القوات الأمنية والمجتمع المدني لتحقيق أقصى درجات الأمان على الطرق والحد من الحوادث المرورية.
تأتي ذروة مسيرته المهنية بتعيينه قائدًا لأركان الحرس الوطني، يعكس تعيينه في هذا المنصب ثقة الحكومة والقيادة العسكرية في قدراته القيادية والإدارية.
ومن المتوقع أن يستمر في بذل الجهد والتفاني في خدمة الوطن، وتعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف القطاعات الأمنية لضمان استمرار تحقيق الأمن والاستقرار في موريتانيا.
في الختام، يظهر محمد ولد لحريطاني كشخصية وطنية تاريخية خدمت وأدت دورها بكفاءة وتفاني في خدمة الوطن، مما يجعلها قدوة للشباب ومصدر إلهام للعاملين في مجال الخدمة الوطنية والأمن.
