وصفت النائبة البرلمانية كادياتا مالك جالو، في تدوينة نشرتها اليوم الاثنين، واقع معالجة قضايا تجارة المخدرات والمستحضرات المخدرة في موريتانيا بـ”الواقع القاسي”، في ظل ما اعتبرته استمرار تدفق هذه المواد عبر قنوات يصعب تتبعها.
وأشادت جالو بالجهود التي يبذلها الدرك الوطني، خاصة في ما يتعلق بالضبطيات الأخيرة لكميات من المواد غير المشروعة، معتبرة أنها خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح.
ومع ذلك، طرحت النائبة عدة تساؤلات حول الثغرات الرقابية التي سمحت بمرور تلك الكميات، متسائلة: “منذ متى وهذه المنتجات تدخل البلاد دون رقابة؟ وكيف تفلت بهذا الشكل؟”، وأضافت: “هل يمكننا أن نأمل أن يتم التعامل مع هذا الملف هذه المرة بصرامة وجدية حقيقية؟”
وتأتي تدوينة البرلمانية في وقت تتزايد فيه الأصوات المنادية بتشديد الرقابة على الحدود والمنافذ، وبتفعيل المساءلة القضائية تجاه المتورطين في شبكات تهريب المخدرات والمؤثرات العقلية.