وزير الدفاع المالي: الجيش شهد تحولات كبرى و”من يراهن على زعزعة استقرارنا مخطئ”

قال وزير الدفاع المالي، الجنرال ساديو كامارا، إن الجيش المالي شهد “تحولات كبيرة” خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن بلاده “تمارس سيادتها بشكل كامل” في وجه ما وصفها بـ”محاولات التدخل الخارجي”.

وجاءت تصريحات كامارا عقب اجتماع المجلس الأعلى للدفاع الوطني، الذي ترأسه الرئيس الانتقالي العقيد آسيمي غويتا، أمس السبت في العاصمة باماكو.

وأضاف الوزير: “من يعتقدون أنهم قادرون على إخافتنا أو زعزعة استقرارنا، مخطئون. لقد ندم على هذا آخرون أقوى منهم”، في تلميح واضح إلى الدول الغربية التي تنتقد مسار السلطة الانتقالية في مالي، خصوصًا في ظل علاقاتها المتوترة مع بعض العواصم الغربية.

وتأتي هذه التصريحات في خضم تصاعد التوتر الدبلوماسي بين مالي والجزائر، حيث أغلقت الجزائر مجالها الجوي أمام الطيران المالي، ما أدى إلى تعليق رحلات “الخطوط الجوية الجزائرية” إلى باماكو، في خطوة ردت عليها مالي بإجراءات مماثلة.

وتعيش مالي منذ انقلاب 2020 فترة انتقالية تحت حكم المجلس العسكري، وقد اتجهت السلطات فيها نحو تعزيز قدرات الجيش، والتقارب مع شركاء جدد مثل روسيا، وسط توتر مع فرنسا وعدد من الدول الغربية.