بدأ رئيس جمهورية التشيك، بيتر بافيل، مساء اليوم الأحد، زيارة رسمية إلى موريتانيا، وذلك في مستهل جولة إفريقية تقوده إلى عدد من بلدان القارة.
وكان في استقبال الرئيس التشيكي لدى وصوله إلى مطار نواكشوط الدولي “أم التونسي”، الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، وعدد من أعضاء الحكومة والمسؤولين السامين.
ويرافق الرئيس بافيل وفد رفيع المستوى يضم عدداً من رجال الأعمال التشيكيين، في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين موريتانيا والتشيك، لا سيما في الجوانب الاقتصادية والتجارية.
ووفق ما نقلته إذاعة براغ الدولية، فإن هذه الزيارة تشكل فرصة هامة لاستكشاف فرص التعاون المشترك بين البلدين، خصوصاً في مجالات حيوية مثل البنية التحتية، والتكنولوجيا، والطاقة.
ومن المنتظر أن يجري الرئيس التشيكي مباحثات مع نظيره الموريتاني وعدد من كبار المسؤولين، تتناول سبل تطوير الشراكة الاقتصادية، إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي.