واشنطن بوست: مرتزقة فاغنر يرتكبون فظائع في شمال مالي ويؤججون أزمة اللاجئين

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن مرتزقة فاغنر الروس ينفذون حملة عنف وحشية في شمال مالي، تشمل ذبح المدنيين وإحراق القرى، مما أدى إلى تفاقم أزمة اللاجئين في المنطقة.

نزوح جماعي نحو الحدود الموريتانية

📍 يسافر اللاجئون الماليون لساعات طويلة عبر الصحراء للوصول إلى مدينة باسكنو على الحدود الموريتانية، حاملين قصص رعب عن رجال ملثمين بيض قاموا بطردهم من منازلهم.

📢 شهادات الناجين:
🗣️ كوسي أغ محمد (31 عامًا)، وهو راعٍ فرّ من قريته في تمبكتو، وصف الوضع قائلًا:

“فاغنر جلبت كارثة لمنطقتنا”.

🗣️ السكان طوروا أساليب للاختباء من الميليشيا، حيث أصبحوا يتسلقون الأشجار عند سماع قوافل فاغنر العسكرية، ثم ينزلون لجمع جثث القتلى بعد توقف إطلاق النار.

أهداف فاغنر ومصالح روسيا في مالي

🔹 دعم الجيش المالي لاستعادة المناطق التي كانت تحت سيطرة المسلحين الإسلاميين.
🔹 الحكومة المالية تدفع حوالي 10 ملايين دولار شهريًا لفاغنر مقابل خدماتها.
🔹 روسيا حصلت على امتيازات في مناجم الذهب، ما يمنحها مصلحة اقتصادية في استمرار العمليات العسكرية.

خلاصة

🛑 تصاعد العنف في شمال مالي يزيد من موجات النزوح نحو موريتانيا والدول المجاورة.
💰 فاغنر ليست فقط قوة عسكرية بل لاعب اقتصادي رئيسي في مالي من خلال سيطرتها على مناجم الذهب.
⚠️ الوضع الإنساني يزداد تعقيدًا، ما يستدعي تحركًا إقليميًا ودوليًا لمعالجة الأزمة.