أكد السفير الصيني في موريتانيا، تانغ جونغ دونغ، أن العلاقات بين الصين وموريتانيا ستشهد خلال العام الجديد آفاقًا أكثر إشراقًا للتنمية، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي بفضل التوجيه الاستراتيجي لرئيسي الدولتين.
وأضاف الدبلوماسي الصيني أن العام الجاري يصادف الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مما يمثل فرصة لتعزيز التعاون المشترك.
تعميق التعاون بين البلدين
وأشار السفير إلى أن الصين تقدر الإنجازات التي حققتها موريتانيا بصفتها الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، مؤكداً استعداد بلاده للعمل مع موريتانيا على:
✅ تعميق الثقة السياسية المتبادلة
✅ توسيع التعاون المربح للجانبين
✅ بناء مجتمع صيني-موريتاني بمستقبل مشترك في العصر الجديد
✅ تعزيز التعاون مع دول الجنوب العالمي لتحقيق السلام والأمن والازدهار
العلاقات الصينية الإفريقية في أفضل مراحلها
وفي مقال نشرته وكالة الأخبار المستقلة، أكد السفير أن الصين وإفريقيا تربطهما شراكة استراتيجية قوية، حيث شهدت العلاقات بين الجانبين تطورًا ملحوظًا تحت قيادة الرئيس الصيني شي جين بينغ وقادة الدول الإفريقية.
وأوضح أن العلاقات الصينية الإفريقية وصلت إلى أفضل مراحلها التاريخية، حيث تم تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع جميع الدول الإفريقية التي تربطها علاقات دبلوماسية مع الصين.
إفريقيا: قارة واعدة في القرن الـ21
وصف السفير الصيني إفريقيا بأنها أرض واعدة في القرن الحادي والعشرين، مشددًا على أن التحديث في العالم لن يتحقق ما لم يتحقق في إفريقيا، داعيًا المجتمع الدولي إلى:
🔹 الاستماع إلى صوت إفريقيا
🔹 الاهتمام بقضاياها وهمومها
🔹 دعم مسارها التنموي المستقل
واختتم السفير حديثه بالتأكيد على التزام الصين بمواصلة دعم إفريقيا، والعمل مع موريتانيا لتعزيز التعاون المشترك وتحقيق مستقبل أكثر ازدهارًا.