انطلقت اليوم الأربعاء في مدينة ألاك، عاصمة ولاية لبراكنة، دورة تدريبية حول التواصل الشامل والحساس ضد المخاطر والأزمات، منظمة من طرف المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في موريتانيا. ويستفيد من هذه الدورة رؤساء المصالح الفنية اللامركزية في لبراكنة، واتحاديات المنمين والمزارعين، ومنظمات المجتمع المدني من ولايتي لبراكنة والعصابة.
وأشرف على افتتاح الدورة مدير ديوان والي لبراكنة، زيدان ولد سيداتي، الذي أكد في كلمته أن الهدف من هذه الدورة هو تعزيز قدرات الجهات الفاعلة والشركاء في المشروع حول الاتصال الشامل بشأن المخاطر والأزمات، مع مراعاة التنوع في احتياجات المجموعات المحلية. كما أوضح أن الدورة ستساعد المشاركين على تحسين قدراتهم التشغيلية عبر اتباع نهج وقائي لإدارة الأزمات والمخاطر، بالإضافة إلى تكييف استراتيجيات الاتصال مع الجماهير المختلفة لضمان وصول رسائل الوقاية إلى الجميع بشكل متساوٍ.
وتدوم هذه الدورة يومين، بحضور كل من مستشار والي لبراكنة المكلف بالشؤون الإدارية والقانونية، نختيرو محمد فاضل، والمندوب الجهوي لوزارة التنمية الحيوانية في لبراكنة، كمرا كوديرا، والخبير في المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل ببوركينا فاسو، أوكستين بازي.
