الأمن المدني يخلد اليوم الدولي للحماية بتدشين مقر جديد في نواكشوط

أشرف الأمين العام لوزارة الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية، عبد الرحمن ولد الحسن، رفقة المندوب العام للأمن المدني وتسيير الأزمات، اللواء أبو المعالي الهادي سيدي ولد أعمر، اليوم، على انطلاق الفعاليات المخلدة لليوم الدولي للحماية، وذلك بمقر التجمع المتخصص للأمن المدني في ولاية نواكشوط الغربية.

وقد تميز الحفل، الذي نُظم تحت شعار “الحماية المدنية ضمان لأمن السكان”، بتدشين المقر الجديد للتجمع المتخصص للأمن المدني، في خطوة تعكس التزام السلطات بتطوير وتعزيز قدرات الأمن المدني في البلاد.

وفي كلمته بالمناسبة، أكد الأمين العام لوزارة الداخلية أن الشعار المختار لهذا العام يبرز الدور المحوري لجهاز الأمن المدني في حماية الأشخاص والممتلكات وتعزيز رفاهية المجتمعات في ظل التحديات والتهديدات المتزايدة محليًا وعالميًا. وأضاف أن الأمن المدني لم يعد يقتصر على أنظمة الإنذار والاستجابة للطوارئ، بل أصبح نهجًا شاملًا يهدف إلى بناء مجتمعات أكثر أمانًا وقدرة على الصمود، من خلال إعداد السكان لمواجهة المخاطر المحتملة، وتطوير البنية التحتية اللازمة للاستجابة الفعالة لحالات الطوارئ.

كما كشف ولد الحسن عن إطلاق خطة رباعية “2024 – 2028″، تهدف إلى تكثيف الوسائل البشرية والمالية واللوجستية للأمن المدني، عبر التكوين، والاكتتابات المنتظمة، وتشييد المقرات، واقتناء المزيد من الآليات والمعدات الفنية.

من جانبه، أكد المندوب العام للأمن المدني وتسيير الأزمات أن الشعار يتماشى مع رؤية القطاع لدور الأمن المدني، باعتباره أداة محورية وفعالة في منظومة الإغاثة والاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ والكوارث. وأشار إلى أن المندوبية أعدت خطة رباعية للفترة 2024-2027، ترتكز على أربعة محاور أساسية هي: تعزيز القدرات العملياتية، تعزيز القدرات المؤسسية والتنظيمية، نشر ثقافة السلامة، وتطوير علاقات التعاون.

يُذكر أن الاحتفال باليوم الدولي للحماية يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الحماية المدنية ودورها في تعزيز الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى رفع الوعي بأهمية تطوير السياسات والآليات الكفيلة بالتصدي للأخطار والطوارئ بمختلف أنواعها.