أكد وزير التكوين المهني، محمد ماء العينين ولد أييه، أن موريتانيا تواجه تحديات كبيرة في الولوج إلى الخدمات، نتيجة لكونها وجهة للباحثين عن العمل ومنطقة عبور نحو أوروبا، إضافة إلى النمو الديمغرافي المتسارع، خصوصًا في فئة الشباب.
وأضاف الوزير، خلال يوم تشاوري مع الشركاء الفنيين والماليين حول استراتيجية وخطط عمل قطاع التكوين المهني في البلاد، أن الوزارة تسعى خلال المأمورية الحالية إلى خلق 115 ألف فرصة تكوين، مع التركيز على ضمان جودة التكوين المهني ومواءمته مع متطلبات سوق العمل.
ويأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز الشراكة بين الحكومة والجهات الداعمة لتطوير منظومة التكوين المهني، بما يسهم في تحسين فرص الشباب الموريتاني للاندماج في سوق العمل، ومواجهة التحديات المتزايدة في هذا المجال.