اختتمت أمس في نواكشوط فعاليات “أيام السور الأخضر الكبير”، التي نظمتها الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير، بهدف تسريع تنفيذ البرامج والمشاريع التنموية في المناطق المستهدفة ضمن المبادرة.
وشهدت الفعاليات، التي حضرها أكثر من 200 مشارك من داخل موريتانيا وخارجها، إطلاق مشاريع جديدة وورش عمل ودورات تدريبية متخصصة في مجالات استعادة الأراضي المتدهورة وتعزيز القدرة على مواجهة التغيرات المناخية.
كما تم خلال الحدث إطلاق المنصة الخضراء لنساء السور الأخضر الكبير، وانتخاب مكتب وطني يضم ثلاثين امرأة رائدة في هذا المجال، في خطوة تهدف إلى تعزيز دور المرأة في الجهود البيئية والتنموية.
وفي كلمته الختامية، أكد المدير العام للوكالة، سيدنا ولد أحمد اعلي، أن هذه الفعاليات تمثل محطة هامة في مسار التزام موريتانيا بمبادرة السور الأخضر الكبير، مشيدًا بالاهتمام المتزايد بهذه المبادرة على المستويين الوطني والدولي.