غادر وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي، الليلة البارحة، العاصمة نواكشوط متوجهاً إلى التشيك في مستهل جولة خارجية تستمر ثمانية أيام، وتشمل أيضاً ألمانيا وغامبيا.
ويزور الوزير التشيك بدعوة من نظيره التشيكي، في زيارة تأتي بعد أسابيع من زيارة وفد من البرلمان التشيكي لنواكشوط، حيث أجرى لقاءات مع مسؤولين موريتانيين. كما تتزامن الزيارة مع موافقة البرلمان التشيكي، في نوفمبر الماضي، على تفويض الحكومة بإرسال جنود تشيكيين إلى موريتانيا، ضمن برنامج حلف شمال الأطلسي لتدريب الجيش الموريتاني، حيث من المتوقع إرسال 30 جندياً من القوات الخاصة التشيكية في إطار هذه المبادرة.
بعد التشيك، يتوجه الوزير إلى ألمانيا للمشاركة في مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي يُعقد في الفترة من 14 إلى 16 فبراير الجاري، ويُعد واحداً من أبرز المنصات الدولية لمناقشة القضايا الأمنية والدفاعية.
ويختتم الوزير جولته الخارجية من غامبيا، حيث سيشارك في احتفالات الذكرى الـ60 لعيد الاستقلال الوطني، المقررة يوم 18 فبراير الجاري في العاصمة بانجول.