نظمت حملة “معاً للحد من حوادث السير” اليوم في نواكشوط يوماً تأبينياً لتكريم مجموعة من العلماء والأئمة والدعاة الذين توفوا جراء حوادث السير، تحت شعار “لنخلد ذكراهم بالمزيد من التوعية”. وقد شارك في هذا الحدث عدد من الشخصيات البارزة في المجتمع.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد المنسق العام للحملة محمد الأمين الفاظل أن الحملة، التي تأسست في العام 2016، عملت على توعية السائقين والركاب في مختلف المحاور الطرقية، وقدمت مقترحات وعرائض مطلبية للقطاعات الحكومية المعنية. وأضاف الفاظل أن الحملة تسعى من خلال هذا اليوم التأبيني إلى إشراك العلماء والأئمة والدعاة في التوعية ضد حوادث السير، مطالباً الأئمة بتخصيص بعض خطب الجمعة لتبيان خطورة حوادث السير، وتخصيص مساحات أكبر في السهرات الرمضانية القادمة لهذا الموضوع المهم.
من جانبه، ركز الوزير والنائب السابق صو آبو دمبا، في مداخلته، على الآثار النفسية والاجتماعية لحوادث السير، مستعرضاً الحادث الذي تعرض له في العام 1997، والذي أدى إلى إصابته وإلزامه باستخدام كرسي متحرك مدى الحياة بعد رحلة علاج طويلة.
كما تحدث الأمين العام لهيئة العلماء الموريتانيين الشيخ ولد صالح، عن أسباب حوادث السير وضرورة الوقاية منها، داعياً إلى مزيد من الجهود في هذا المجال.
واختتم اللقاء بتكريم الإمام والداعية أباه بداه إمام جامع ذي النورين، تقديراً لجهوده في التوعية ضد حوادث السير، بالإضافة إلى تكريم الكاتبة النجاح منت محمذن فال على مقالاتها القيمة في مجال السلامة المرورية.