جددت موريتانيا والسنغال التزامهما بالعمل سويًا لتحقيق الاستقرار والأمن والتنمية في منطقة الساحل، مع التأكيد على أهمية تعزيز التعاون ضمن الأطر الإقليمية لمواجهة تحديات السلام، مكافحة الإرهاب، وتعزيز الصمود في مواجهة تغير المناخ.
جاء ذلك في بيان مشترك في ختام الزيارة التي قام بها عثمان سونكو، الوزير الأول السنغالي، إلى نواكشوط، والتي استمرت ثلاثة أيام.
وأشاد الجانبان بالعلاقات الثنائية “النموذجية”، والتطابق التام في المواقف بخصوص القيم المشتركة، مثل تعزيز الديمقراطية والتنمية المشتركة والاندماج الإقليمي من خلال آليات مشتركة قوية.
كما قرر البلدان، وفق البيان، تنظيم دورة سنوية للجنة الكبرى المشتركة برئاسة الوزيرين الأولين، وذلك استنادًا إلى اتفاقية إنشاء اللجنة الكبرى المشتركة للتعاون التي تم توقيعها في 14 يناير 1972 في داكار.