علق الجيش الموريتاني صفقة شراء عدد من الزوارق البحرية التي كانت قد أبرمتها مع شركة “بولي تكنولوجيز” الصينية، وذلك بسبب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على الشركة.
ووفقًا لما نقلته صحيفة “أفريكا أنتليجانص”، فإن واشنطن تتهم الشركة الصينية بدعم المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا، وهو ما أدى إلى تعليق الصفقة.
وكان الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج، قد أصدر تحذيرًا في يونيو الماضي، بشأن دراسة دول الحلف فرض عقوبات اقتصادية على الصين بسبب دعمها للعمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا. وأشار ستولتنبرج في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إلى المخاوف المتعلقة بدور الصين في توفير التقنيات الحيوية التي قد تساعد روسيا في تطوير الصواريخ والمعدات العسكرية المستخدمة في الصراع.
وفي ظل هذه التطورات، أكد ستولتنبرج أنه في حال لم تغير الصين سلوكها، قد تضطر دول حلف شمال الأطلسي إلى فرض عقوبات اقتصادية كإجراء للضغط الدبلوماسي.
تجدر الإشارة إلى أن موريتانيا قد شهدت في الآونة الأخيرة تقاربًا مع دول حلف شمال الأطلسي، التي أصبحت تشكل أكبر داعم للجيش الموريتاني من خلال تزويده بالمعدات، إلى جانب نشر جنود من التشيك في موريتانيا بهدف تدريب القوات الخاصة الموريتانية.