وقد اتسمت أجواء الحملة في عاصمة الولاية ألاك ومختلف مقاطعاتها بأجواء احتفالية تسودها روح التنافس الإيجابي، ويغلب عليها السلوك الأخوي المسؤول دون المس والأضرار باي أحد او ممتلكا اخر.
ففي ألاك عاصمة الولاية على غرار باقي مدن مقاطعاتها، أخذت الشوارع والمنازل زينتها بالشعارات والصور المكبرة للمترشحين، وباتت مكبرات الصوت تصدح بالأناشيد والأغاني الدعائية الممجدة للبرامج الانتخابية للمترشحين وسط حضور أبناء المدينة والأهالي لخيم وسهرات هذا المترشح أو ذاك في أجواء انتخابية تطبعها المسؤولية الانضباط.
ويؤكد مواطنون ممن التقتهم الوكالة الموريتانية للأنباء ان الحملة تسير في ظروف جيدة ووفق التنافس الديمقراطي الذي يحترم فيه الناخب رأي وقناعة الاخر ببرنامج مرشحه وقدراته، مؤكدين ان ذلك يعكس تفهم المواطن لأهداف وقواعد الديمقراطية السليمة.
ويتوقع هؤلاء ان تنعش الحملة الانتخابية الأنشطة الاقتصادية التي تدر منافع على المواطنين ذو الدخل المحدود وأصحاب المحلات التجارية وتجار المواشي وأصحاب الحرف الفنية من مصورين وخطاطين وحلاقين وغيرهم خاصة مع تزامن الحملة مع أيام عيد الأضحى المبارك.