انطلقت، اليوم الأربعاء، تكوينات لصالح المراقبين الميدانيين للإشهار السياسي خلال الحملة الانتخابية، وذلك بهدف إطلاعهم على واجباتهم المتعلقة “بمراقبة الإشهار السياسي، وما يتضمنه ذلك من معارف قانونية وفنية وتقنية”.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد رئيس سلطة تنظيم الإشهار محمد عبد الله ولد حبيب أن “العمل الذي أنجزته السلطة يعتبر أساسيا جدا حيث يشكل تمهيدا لانتخابات تكون حظوظ المتنافسين فيها متساوية وبصفة خاصة في مجال رقابة الإعلانات السياسية “.
وأضاف ولد حبيب أن ولوج جميع المترشحين إلى الفضاء العمومي، وبصفة عادلة، يعتبر إحدى دعائم السرح الديمقراطي الصلب، الذي تسعى سلطة الإشهار إلى تعزيزه، وهو ما يسعى إليه كذلك المرصد الوطني لمراقبة الانتخابات المشكل مؤخرا، وكذا اللجنة المستقلة للانتخابات ،وفق تعبيره.