وقفات احتجاجية متزامنة أمام القصر الرئاسي للمطالبة بتسوية أوضاع التجار والحمالة

الأخبار

شهدت الساحة المقابلة للقصر الرئاسي في العاصمة الموريتانية نواكشوط، اليوم الأربعاء، وقفات احتجاجية متزامنة نظمها عدد من التجار والحمالة المفصولين، للمطالبة بتسوية أوضاعهم واسترجاع حقوقهم.

فقد دعا تجار سوق السبخة إلى فتح محلاتهم المغلقة منذ أكثر من شهر، وتسوية وضعيتهم القانونية مع السلطات البلدية. وأكد المتحدث باسمهم، سيد أحمد يوسف، أن التجار اقترضوا لتأمين قوت أسرهم، وأن إغلاق المحلات دون مبرر قانوني يشكل “ظلماً وتعسفاً غير مقبول”. وشدد على استعدادهم لدفع الإيجارات للبلدية فور تسوية أوضاعهم، مع رفضهم دفع أي رسوم لجهات غير مخولة قانونياً.

وفي السياق ذاته، طالب تجار موريتانيون في مالي السلطات الموريتانية بالتدخل لفتح محلاتهم التجارية التي أغلقتها السلطات المالية. وقال المتحدث باسمهم، محمد الأمين الشيخ أحمد، إن التجار استوفوا كل الأوراق المطلوبة، إلا أن نشاطهم متوقف منذ ثلاثة أسابيع بسبب ما وصفه بـ”مشكلة دبلوماسية”، داعياً رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إلى التدخل لحل الملف.

من جانب آخر، نظم عمال ميناء نواكشوط المستقل (ميناء الصداقة) المفصولون عام 2022 وقفة احتجاجية طالبوا خلالها بإنصافهم وتعويضهم عن ثلاث سنوات من الفصل، واصفين ما تعرضوا له بالتعسفي. وأوضح المتحدث باسم الحمالة المفصولين، لمّانه أحمد، أن العمال حُرموا من حقوقهم ومن التأمين الصحي لأسرهم، رغم أنهم خدموا الميناء لأكثر من 40 عاماً.

وتأتي هذه الوقفات لتسليط الضوء على ملفات اجتماعية واقتصادية عالقة، يعوّل المحتجون على تجاوب السلطات معها ورفع ما يعتبرونه ظلماً مسلطاً عليهم.