ناشدت أسرة الشاب الموريتاني محمد ولد محمياي، المعتقل منذ أغسطس الماضي في مدينة بنغازي الليبية، الرئيس محمد ولد الغزواني للتدخل العاجل من أجل إطلاق سراحه.
وفي تصريح باسم الأسرة، أكد محمد عبد الدائم ولد محمياي أن شقيقه اعتقل في بداية شهر أغسطس 2024 بمطار بنغازي الدولي على يد كتيبة طارق بن زياد، بتهمة حيازة إقامة إلكترونية مزورة. وأوضح أن الإقامة كانت صادرة عن بعض الأجهزة الليبية، مما أثار الشكوك حول مصداقية التهمة.
وأشار ولد محمياي إلى أن شقيقه محمد أُحيل إلى عدة محاكم ليبية خلال فترة احتجازه، إلا أن جميعها أعلنت عدم اختصاصها بالنظر في القضية، مما أدى إلى استمرار احتجازه وتداوله بين المحاكم والمعتقلات.
وطالبت الأسرة من الرئيس الغزواني والحكومة الموريتانية التدخل لحل القضية، وتأمين الإفراج عن ابنهم الذي يقبع في ظروف غامضة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
تثير هذه القضية قلقاً واسعاً حول وضع المواطنين الموريتانيين في الخارج، وتؤكد أهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية لحماية حقوقهم وضمان سلامتهم.