شاركت موريتانيا في جلسة نظمها الاتحاد الإفريقي بالتعاون مع البنك الدولي، في العاصمة الأثيوبية أديس بابا، وتناولت سبل البنى التحتية الرقمية في إفريقيا، وذلك ضمن فعاليات أسبوع برنامج تنمية البنى التحتية بإفريقيا (PIDA).
وشارك في الجلسة – ممثلا عن موريتانيا – المكلف بمهمة في وزارة التحول الرقمي وعصرنة الادارة محمد المختار الشيخ سييدي حسني، حيث قدّم ورقة تناول فيها الأسباب التي أدت إلى زيادة استخدام الإنترنت في موريتانيا.
وأرجع ولد الشيخ سييدي ذلك إلى المشاريع التي تم إنجازها في موريتانيا من خلال ربط موريتانيا بالكابل البحري، إضافة للربط البيني الداخلي.
كما توقف ولد الشيخ سييدي ضمن عرضه مع مراجعة القوانين التي سمحت بدخول موردين لخدمة الأنترنت من خارج شركات الاتصال العاملة في البلاد، فضلا عن اعتماد مقاربة تتمثل في الاعتماد على الشراكة بين القطاعين العام والخاص سبيلا لتطوير الخدمات الرقمية.
ونوه ولد الشيخ سييدي بربط موريتانيا والدور المجاورة لها، وكذا ما تقوم به موريتانيا خدمة للدول غير المطلة على المحيط الأطلسي.
كما خصص ولد الشيخ سييدي جزءا من عرضه المقدم خلال الجلسة للمشاريع التي ينوي قطاع التحول الرقمي تنفيذها خلال هذه السنة، إضافة إلى مشاريعه المستقبلية.
وشارك في الجلسة إلى جانب ممثل موريتانيا، ممثل عن الاتحاد الإفريقي، إضافة لممثلين عن مصر وأثيوبيا.