نفى الصّندوق الوطني للتّأمين الصّحي، اتخاذ أي إجراءات بشأن استفادة مؤمني الصندوق من أدوية وصفاتهم لدى الصيدليات المختصة.
وأشار الصندوق في بيان إلى أنه “عكسا لما تم تداوله لم يتم استحداث أي إجراء خصوصا بالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة”.
وقال الصندوق إنه “يواصل العمل بالإجراءات الخاصة بهم طبقا للمساطر والنصوص الناظمة لعمل الصندوق والتي تلزم المعنيين بتقديم تصريح من الطبيب المعالج حول وضعيتهم لدى ممثليات الصندوق لضمان استفادتهم من الامتيازات الخاصة بهذه الفئة من المؤمنين، من حيث كميات الأدوية المطلوبة طيلة الفترة المحددة والتي تمكنهم كذلك من إعفاء يصل إلى 90% بدل 67% لغير المسجلين”.
وأوضح أن سقف 15000 أوقية قديمة المحدد شهريا لكل وصفة لا يتمتع صاحبها بإفادة الإعفاء المرخصة لأصحاب الأمراض المزمنة يجري به العمل منذ دخول نظام الدافع الثالث حيز التنفيذ بالنسبة لحالات الإصابات العادية.
وأشار الصندوق إلى أنه تم منع تصنيف الصيدليات لأصحاب حالات الأمراض المزمنة لعدم الاختصاص وتضارب المصالح مراعاة لروح النصوص ذات الصلة.
وأضاف أن “تقلص فترة صلاحية الوصفة من ٢١ يوم إلى سبعة أيام يعتبر إجراء وجيها يهدف إلى حث المريض على تناول الدواء خلال الفترة التي حددها الطبيب المعالج ويحد من تعريضه إلى مخاطر استعمال الأدوية خارج نطاق الفترة المحددة”.
وحث الصندوق جميع المؤمنين الذين يعانون من أمراض مزمنة إلى تسجيل حالتهم لدى ممثليات الصندوق لضمان استفادتهم من الامتيازات الخاصة بهم.