أوقفت قوات حفظ النظام التابعة للدرك الوطني أكثر من سبعين متظاهرا من بينهم عشرون متظاهرا أجنبيا من دول غرب إفريقيا.
وبحسب مصدر خاص تحدث لمدار، فإن الموقوفين شاركوا في أعمال شغب وتخريب في عدة مدن من ولايتي لبراكنة وكوركول، وخاصة في بوكي وبابابي وكيهيدي.
ولم يحدد المصدر الدول التي يحمل الأجانب جنسيتها، ولا طبيعة أعمال التخريب التي قاموا بها.
وكانت مدار قد حصلت في وقت سابق، على صور تظهر تواجدا مكثفا لقوات مكافحة الشغب التابعة للدرك الوطني، في مدينتي بوكي وباببي بولاية لبراكنة.
وعرفت مدن موريتانية من بينها العاصمة نواكشوط مظاهرات وأعمال شغب بعد إعلان فوز الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني بمأمورية ثانية، وقطعت السلطات ليلة البارحة الانترنت عن الهاتف المحمول، بعد تفاقم المظاهرات في العاصمة نواكشوط.
وشهدت موريتانيا في أعقاب انتخابات 2019، التي فاز بها الرئيس الحالي أحداثا مماثلة، اضطرت السلطات على إثرها لقطع الانترنت لمدة أسبوع.